حمى كرة السلة

شهدت مباراة تونس ومالي اليوم مواجهة مشتعلة انتهت بالتعادل السلبي (0-0) في إطار تصفيات كأس العالم 2026، حيث قدم الفريقان أداءً دفاعيًا قويًا حال دون تسجيل أي أهداف رغم المحاولات الهجومية من الجانبين. ملخصمباراةتونسومالياليومتعادلسلبيفيمواجهةمشتعلة

الأداء الهجومي والفرص الضائعة

سيطرت تونس على مجريات اللعب في الشوط الأول، حيث حاول لاعبوها اختراق دفاعات مالي عبر التمريرات السريعة والهجمات المنظمة. جاءت أفضل فرصة للتونسيين في الدقيقة 32 عندما تلقى المهاجم سيف الدين الجزيري كرة عرضية داخل المنطقة، لكن تصدي حارس مرمى مالي كان حاسمًا.

أما مالي، فقد اعتمدت على الهجمات المرتدة السريعة، مستغلة سرعة جناحيها. في الدقيقة 41، كاد إبراهيم سيسيه أن يفتح التسجيل بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم.

الشوط الثاني: إيقاع مملوء بالحذر

زادت حدة المباراة في الشوط الثاني مع تشديد كلا الفريقين على الجانب الدفاعي. حاولت تونس الضغط عبر التبديلات الهجومية، بينما اعتمدت مالي على الكرات الطويلة لخلق فرص خطيرة. في الدقيقة 67، أهدر يوسف مساكني فرصة ذهبية بعد أن وجد نفسه بمفرده أمام المرمى، لكن تسديدته كانت ضعيفة.

ردت مالي بفرصة مماثلة في الدقيقة 75 عبر هاماري تراوريه، الذي تصدى له الحارس التونسي ببراعة. مع اقتراب نهاية المباراة، زادت الإعاقات والتكتيكات الدفاعية، مما أدى إلى ختام المباراة بالتعادل.

ردود الفعل والآفاق المستقبلية

أعرب مدرب تونس عن استيائه من النتيجة، مشيرًا إلى أن فريقه كان يستحق الفوز. بينما رأى مدرب مالي أن التعادل نتيجة عادلة في مباراة متوازنة.

بهذه النتيجة، تبقى تونس ومالي في صراع مباشر على التأهل، مما يزيد من أهمية المواجهات القادمة في المجموعة. يُنتظر أن يشهد الفريقان تعديلات تكتيكية لتعزيز الفرص الهجومية في المباريات المقبلة.

ختامًا، كانت مباراة تونس ومالي اليوم نموذجًا للمواجهات المشحونة بالتنافس، وإن افتقرت إلى الأهداف. يُذكر أن التعادل يترك كلا الفريقين بحاجة إلى بذل المزيد في الجولات القادمة لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم.