محمدعبدالجواد،هذاالصوتالذهبيالذيأسرقلوبالملايينعبرالأجيال،يظلأحدأهمالأصواتالتيتركتبصمةلاتمحىفيتاريخالموسيقىالعربية.بدمجهالفريدبينالعاطفةالجياشةوالوطنيةالصادقة،استطاععبدالجوادأنيخلقمساحةخاصةفيوجدانالمستمعينمنالمحيطإلىالخليج.محمدعبدالجوادصوتالعاطفةوالوطنيةفيالموسيقىالعربية
وُلدالفنانالراحلفيحيشعبىبالقاهرة،حيثبدأتموهبتهالفذةفيالظهورمنذالصغر.تميزصوتهبالقوةوالنقاءفيآنواحد،مماجعلهقادراًعلىأداءألوانغنائيةمتنوعةمنالطربالأصيلإلىالأغانيالوطنيةوالعاطفية.لميكنمجردمغنٍعادي،بلكانرساماًبالألحان،يحولالكلماتإلىمشاعرتلامسالروح.
منأهممايميزمسيرةعبدالجوادالفنيةهوارتباطهالوثيقبالقضيةالفلسطينيةوالهمالعربيالمشترك.قدمالعديدمنالأغانيالتيتحولتإلىأناشيدوطنيةخالدة،مثل"ياقدس"و"أرضالعرب"،والتيمازالتتترددفيالمحافلالوطنيةحتىاليوم.كانيؤمنبأنالفنرسالة،واستخدمصوتهكسلاحفيمعركةالوعيوالتحرير.
علىالمستوىالعاطفي،تميزعبدالجوادبقدرتهالفائقةعلىنقلأحاسيسالحبوالفراقوالألمبصدقنادر.أغانيهالعاطفيةمثل"لياليالأنس"و"حبيبيغاب"تظلعلاماتفارقةفيتاريخالأغنيةالعربية،حيثاستطاعببراعةأنيجمعبينالأصالةفيالأداءوالحداثةفيالتوزيعالموسيقي.
رغمرحيلهالجسدي،يظلصوتمحمدعبدالجوادحياًفيذاكرةالأمةالعربية.تكمنعظمتهفيأنهلميكنمجردصوتجميل،بلكانضميراًفنياًووطنياً،استطاعأنيعبرعنأحلاموآلامالملايينبكلماتوألحانتمسالقلبقبلالأذن.تبقىأغانيهمدرسةفنيةوإنسانيةللأجيالالجديدة،تذكرنابأنالفنالحقيقيهوذلكالذيينبعمنالقلبويخاطبالقلب.
محمدعبدالجوادصوتالعاطفةوالوطنيةفيالموسيقىالعربية
