حمى كرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين ناديين إنجليزيين هما تشيلسي ومانشستر سيتي على ملعب التنين في بورتو بالبرتغال يوم 29 مايو 2021.تاريخنهائيدوريأبطالأوروباقصةمواجهةتاريخيةبينتشيلسيومانشسترسيتي

خلفية تاريخية قبل النهائي

جاء هذا النهائي بعد موسم استثنائي تأثر بجائحة كوفيد-19، حيث لعبت معظم المباريات خلف أبواب مغلقة. كان هذا أول نهائي في تاريخ المسابقة يجمع بين فريقين إنجليزيين منذ نهائي 2019 بين ليفربول وتوتنهام.

مسيرة الفريقين إلى النهائي

تأهل تشيلسي للنهائي بعد تخطيه أتلتيكو مدريد في دور الـ16، وبورتو في ربع النهائي، وريال مدريد في نصف النهائي. أما مانشستر سيتي فقد تغلب على بوروسيا مونشنغلادباخ في دور الـ16، ودورتموند في ربع النهائي، وباريس سان جيرمان في نصف النهائي.

تفاصيل المباراة النهائية

سجل كاي هافيرتز الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 42 بعد تمريرة رائعة من ماسون ماونت، ليقود تشيلسي للفوز بنتيجة 1-0. أدار المباراة الحكم الإسباني أنتونيو ماتيو لاهوز.

الأبطال واللاعبون المميزون

تم اختيار حارس مرمى تشيلسي إدوار ميندي كأفضل لاعب في المباراة بعد أدائه الاستثنائي الذي حمى شباك فريقه. كما برز نغولو كانتي في خط الوسط بأداء مذهل.

أهمية هذا النهائي في التاريخ

يمثل هذا الفوز أول لقب لدوري أبطال أوروبا لتشيلسي منذ 2012، بينما كان هذا أول نهائي في تاريخ مانشستر سيتي في المسابقة. كما جعل هذا الفوز توماس توخيل أول مدرب يفوز باللقب في موسمه الأول مع الفريق.

تأثير النهائي على كرة القدم الإنجليزية

أكد هذا النهائي هيمنة الأندية الإنجليزية على المسابقة الأوروبية، حيث كان هذا هو الثالث من أصل أربعة نهائيات متتالية يضم فريقًا إنجليزيًا.

ختامًا، يبقى نهائي 2021 من أكثر النهائيات تميزًا في التاريخ الحديث للمسابقة، حيث جمع بين فريقين من نفس البلد في مواجهة ملحمية خارج إنجلترا، مما أضاف بعدًا جديدًا للتنافس بين الأندية الإنجليزية على الساحة الأوروبية.