حمى كرة السلة

لا تزال مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 تثير الجدل حتى اليوم، خاصة فيما يتعلق بقرارات الحكم. كانت المباراة التي جرت في السودان حاسمة لتحديد المتأهل إلى المونديال، وانتهت بفوز الجزائر 1-0. لكن العديد من المشجعين والخبراء المصريين يعتبرون أن الحكم التونسي محمد بن عزيز قد أثر على نتيجة المباراة بعدة قرارات مثيرة للجدل. حكممباراةمصروالجزائرالجدلالذيلاينتهي

أبرز القرارات المثيرة للجدل

1. إلغاء هدف لمصر: ألغى الحكم هدفًا لمصر في الشوط الأول بدعوى وجود خطأ على الحارس الجزائري، رغم أن اللقطة أظهرت أن الاحتكاك كان طبيعيًا.

   

   حكممباراةمصروالجزائرالجدلالذيلاينتهي

2. عدم احتساب ركلة جزاء: تجاهل الحكم عدة حالات كان من الممكن أن تحتسب فيها ركلات جزاء لصالح مصر، خاصة بعد تدخلات قاسية داخل منطقة الجزاء.

   

   حكممباراةمصروالجزائرالجدلالذيلاينتهي

3. التساهل مع لاعبي الجزائر: اتهم الحكم بالتساهل مع الأخطاء العنيفة للاعبين الجزائريين، بينما كان صارمًا في حق اللاعبين المصريين.

   

   حكممباراةمصروالجزائرالجدلالذيلاينتهي

ردود الفعل بعد المباراة

أثارت قرارات الحكم غضبًا كبيرًا في مصر، حيث اعتبر الكثيرون أن التحكيم كان متحيزًا. حتى أن بعض وسائل الإعلام المصرية أطلقت على الحكم لقب "حكم الفضيحة". من ناحية أخرى، دافع المشجعون والمسؤولون الجزائريون عن الحكم، مؤكدين أن الفوز كان مستحقًا وأن مصر لم تقدم أداءً يستحق التأهل.

تأثير المباراة على العلاقات بين البلدين

تسببت هذه المباراة في توتر كبير بين مشجعي البلدين، ووصل الأمر إلى حدوث مشادات كلامية وحتى مشاجرات بين الجماهير. كما أثرت على العلاقات الرياضية بين مصر والجزائر لفترة طويلة، حيث أصبحت كل مباراة بينهما تحمل طابعًا خاصًا مليئًا بالتوتر والتنافس الشديد.

الخلاصة

بعد أكثر من عقد على هذه المباراة، لا يزال الجدل قائمًا حول قرارات الحكم. بينما يرى الجزائريون أن الفوز كان عادلاً، يصر المصريون على أن التحكيم أثر على النتيجة. تبقى هذه المباراة واحدة من أكثر المواجهات إثارة للجدل في تاريخ الكرة العربية، وتذكرنا دائمًا بمدى حساسية ودور الحكام في تحديد مصير المباريات الكبرى.