حمى كرة السلة

شهد موسم 2018-2019 من دوري أبطال أوروبا أداءً استثنائيًا من قبل بعض أفضل المهاجمين في العالم، حيث تنافسوا على لقب هدافي البطولة الأكثر شهرة في كرة القدم الأوروبية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على اللاعبين الذين تصدروا قائمة الهدافين وساهموا في كتابة تاريخ هذا الموسم المثير.هدافيدوريأبطالأوروباأبرزالنجومالذينأبهرواالعالم

ليونيل ميسي يتصدر القائمة برصيد 12 هدفًا

تصدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا 2019 برصيد 12 هدفًا، حيث قدم أداءً خارقًا مع نادي برشلونة. سجل ميسي أهدافًا حاسمة في مراحل متعددة من البطولة، بما في ذلك ثنائية رائعة ضد ليفربول في ذهاب نصف النهائي. على الرغم من خروج برشلونة من البطولة بشكل مفاجئ، إلا أن أداء ميسي ظل مثيرًا للإعجاب.

روبرت ليفاندوفسكي يلاحق ميسي برصيد 8 أهداف

جاء البولندي روبرت ليفاندوفسكي في المركز الثاني برصيد 8 أهداف مع بايرن ميونخ. قدم المهاجم البولندي عروضًا قوية طوال البطولة، وسجل هاتريكًا مذهلاً ضد النجم الأحمر بلغراد في مرحلة المجموعات. أثبت ليفاندوفسكي مرة أخرى أنه أحد أكثر المهاجمين فتكًا في أوروبا.

كريستيانو رونالدو يحقق 6 أهداف مع يوفنتوس

على الرغم من انتقاله إلى يوفنتوس، واصل كريستيانو رونالدو تألقه في دوري الأبطال حيث سجل 6 أهداف. كان أبرز أدواره عندما سجل هاتريكًا ضد أتلتيكو مدريد في دور الـ16، ليقلب تأخره بنتيجة 2-0 من الذهاب إلى التأهل للدور التالي. أثبت رونالدو أنه لا يزال منافسًا شرسًا على لقب الهداف.

أسماء أخرى لامعة في قائمة الهدافين

شهدت القائمة أيضًا أسماء أخرى مثل:- ساديو ماني (ليفربول) - 4 أهداف- محمد صلاح (ليفربول) - 5 أهداف- سيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي) - 6 أهداف- لوكا يوفيتش (آينتراخت فرانكفورت) - 5 أهداف

تأثير الهدافين على مسار البطولة

لعب هؤلاء الهدافون دورًا محوريًا في تحديد مصير فرقهم في البطولة. بينما فشل بعضهم في قيادة فرقهم للقب، إلا أن أداءهم الفردي كان مثيرًا للإعجاب. من الجدير بالذكر أن ليفربول توج بلقب البطولة على الرغم من عدم وجود أي من لاعبيه في صدارة قائمة الهدافين، مما يثبت أن الفريق المتكامل قد يفوز على الفريق الذي يعتمد على فرد أو اثنين.

ختامًا، كان موسم 2018-2019 من دوري أبطال أوروبا مليئًا بالأهداف المثيرة والعروض الرائعة من قبل أفضل المهاجمين في العالم. بينما تصدر ميسي القائمة، إلا أن المنافسة كانت شديدة بين العمالقة، مما جعل البطولة أكثر إثارة للجماهير حول العالم.