حمى كرة السلة

البداية الصعبة والانطلاق نحو المجد

في عام 2005، كتب نادي ليفربول الإنجليزي أحد أعظم فصول كرة القدم الأوروبية في تاريخ دوري أبطال أوروبا. بدأ الفريق مشواره بصعوبة، حيث واجه في مرحلة المجموعات فرقاً قوية مثل موناكو وأولمبياكوس وديبورتيفو لاكورونيا.مشوارليفربولفيدوريالأبطالقصةانتصارلاتُنسى

كانت المباراة الحاسية أمام أولمبياكوس في ديسمبر 2004، حيث احتاج ليفربول للفوز بفارق هدفين للتأهل. وفي لحظات دراماتيكية، سجل ستيفن جيرارد هدفاً رائعاً في الدقيقة 86 ليقود فريقه للفوز 3-1 والتأهل بصعوبة.

الأدوار الإقصائية: تحديات كبرى

في دور الـ16، واجه ليفربول باير ليفركوزن الألماني وفاز عليه بسهولة نسبية (6-2 في مجموع المباراتين). ثم جاء اختبار أصعب أمام يوفنتوس الإيطالي في ربع النهائي، حيث تمكن الريدز من تحقيق نتيجة إيجابية في تورينو (0-0) ثم الفوز 2-1 في أنفيلد.

في نصف النهائي، واجه ليفربول تشيلسي بقيادة جوزيه مورينيو. بعد تعادل 0-0 في لندن، سجل لويس غارسيا هدفاً مثيراً للجدل في أنفيلد (الهدف الشبح) ليقود فريقه للنهائي.

النهائي الأسطوري في إسطنبول

في 25 مايو 2005، واجه ليفربول ميلان الإيطالي في نهائي أسطوري. بدأ الميلان بقوة وسجل 3 أهداف في الشوط الأول عبر باولو مالديني وكرشو (هدفين). بدا الأمر وكأن اللقب حسم لصالح الإيطاليين.

لكن في الشوط الثاني، حدثت المعجزة. في 6 دقائق فقط (من 54 إلى 60)، سجل ليفربول 3 أهداف عبر جيرارد، سميتش وألونسو ليعادل النتيجة. استمرت المباراة لوقت إضافي ثم ركلات الترجيح، حيث برز الحارس يرشد دودك كبطل بحراسته لركلتين.

إرث انتصار إسطنبول

هذا الانتصار كان له تأثير كبير على:1. سمعة ليفربول الأوروبية2. مسيرة المدرب رافاييل بينيتيز3. معنويات جماهير الريدز حول العالم

حتى اليوم، يذكر مشوار ليفربول في 2005 كواحد من أعظم القصص في تاريخ كرة القدم، حيث تجسدت فيه قوة الإراد