حمى كرة السلة

في عالم كرة القدم المليء بالتنافس والتغيرات المستمرة، يبرز نادي ليفربول الإنجليزي كواحد من أنجح الأندية في التاريخ. لكن من يقف خلف هذا النجاح الكبير؟ الجواب يكمن في مجموعة Fenway Sports Group (FSG) المالكة للنادي منذ عام 2010. هذه المجموعة، بقيادة جون دبليو هنري، غيرت مسار النادي من أزمة مالية وإدارية إلى عصر ذهبي جديد. مالكناديليفربولالإنجليزيقصةتحولناديالقرنإلىقوةعالمية

من هي مجموعة FSG؟

تأسست Fenway Sports Group في بوسطن بالولايات المتحدة، وتمتلك عدة فرق رياضية شهيرة، أبرزها بوسطن ريد سوكس في دوري البيسبول الأمريكي. عندما استحوذت المجموعة على ليفربول، كان النادي يعاني من ديون ضخمة وإدارة فاشلة تحت ملكية جورج جيليت وتوم هيكس. جاءت FSG برؤية جديدة تعتمد على الاستقرار المالي والبناء التدريجي للفريق.

إنجازات FSG مع ليفربول

تحت قيادة جون هنري، شهد ليفربول تحولاً جذرياً:

1. عودة المجد الرياضي: فاز النادي بـ الدوري الإنجليزي الممتاز 2019-2020 بعد غياب 30 عاماً، كما حقق لقب دوري أبطال أوروبا 2019 تحت قيادة المدرب يورغن كلوب.
2. تطوير الملعب والبنية التحتية: تم توسيع ملعب أنفيلد وتحسين مرافقه لزيادة القدرة الاستيعابية وتحسين تجربة المشجعين.
3. تعزيز القوة المالية: ارتفعت قيمة النادي بشكل كبير، حيث أصبح من بين أغلى الأندية في العالم وفقاً لتقارير فوربس.

التحديات والانتقادات

رغم النجاحات، واجهت FSG انتقادات بسبب:

• عدم الاستثمار الكافي في الصفقات: يرى بعض المشجعين أن المجموعة تتردد في إنفاق الأموال مقارنة بمنافسين مثل مانشستر سيتي وتشيلسي.
• محاولة الانضمام إلى الدوري السوبر الأوروبي: أثارت هذه الخطوة غضب الجماهير عام 2021، مما أجبر FSG على التراجع.

مستقبل ليفربول تحت ملكية FSG

مع انتهاء حقبة يورغن كلوب في 2024، تواجه FSG تحدياً جديداً في اختيار مدرب وبناء فريق قوي يحافظ على إرث النادي. هناك شائعات عن بيع حصص في النادي لمستثمرين جدد، لكن يبدو أن جون هنري متمسك بقيادة المشروع لفترة أطول.

الخلاصة

مجموعة Fenway Sports Group نجحت في إعادة ليفربول إلى القمة، لكن الطريق لا يزال طويلاً. بقدراتها الإدارية ورؤيتها الاستثمارية، قد تواصل كتابة فصول جديدة من المجد للنادى الأحمر.