حمى كرة السلة

شهد موسم ٢٠٢٠-٢٠٢١ من الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج) أحداثًا استثنائية وتنافسًا شرسًا بين الأندية في ظل ظروف جائحة كوفيد-١٩. كان هذا الموسم بمثابة اختبار حقيقي لمرونة الأندية واللاعبين مع غياب الجماهير من المدرجات لمعظم فترات الموسم.ترتيبالدوريالإنجليزي٢٠٢٠٢٠٢١قصةالموسمالاستثنائي

الأداء المميز لمانشستر سيتي

تصدر مانشستر سيتي الترتيب في نهاية الموسم بفارق كبير عن المنافسين، حيث جمع ٨٦ نقطة من ٣٨ مباراة. قاد المدرب بيب جوارديولا الفريق إلى لقبه الثالث في الدوري الإنجليزي خلال أربعة مواسم، معتمدًا على أداء جماعي مميز وهيمنة تكتيكية واضحة.

المنافسة على المراكز المتقدمة

جاء مانشستر يونايتد في المركز الثاني برصيد ٧٤ نقطة، بينما احتل ليفربول المركز الثالث بـ٦٩ نقطة. شهد الموسم تراجعًا مفاجئًا لليفربول حامل اللقب في الموسم السابق، حيث عانى الفريق من إصابات كثيرة في خط الدفاع.

المفاجآت والتراجعات

من أبرز المفاجآت كان أداء وست هام يونايتد الذي أنهى الموسم في المركز السادس، بينما عانى أرسنال من موسم مخيب للآمال حيث احتل المركز الثامن فقط. أما تشيلسي، فبعد تعيين توماس توخل في منتصف الموسم، تمكن من قيادة الفريق إلى المركز الرابع وتأهيل دوري أبطال أوروبا.

الأرقام القياسية والإنجازات الفردية

سجل هاري كين مهاجم توتنهام وأنجلترا ٢٣ هدفًا ليحصل على لقب هداف الدوري، بينما قدم كيفن دي بروين أداءً مميزًا مع مانشستر سيتي. كما شهد الموسم تألق عدد من اللاعبين الشباب مثل فيل فودن وماسون غرينوود.

تأثير الجائحة على المسابقة

أثرت جائحة كورونا بشكل كبير على سير الموسم، حيث تم لعب العديد من المباريات بدون جمهور، واضطرت بعض الفرق لتأجيل مباريات بسبب إصابات بين اللاعبين. ومع ذلك، استطاع الدوري الإنجليزي إكمال موسمه بنجاح مع تطبيق إجراءات صحية صارمة.

الخلاصة

موسم ٢٠٢٠-٢٠٢١ كان دليلًا آخر على قوة الدوري الإنجليزي وقدرته على تقديم متعة كروية رغم التحديات. بينما هيمن مانشستر سيتي بشكل واضح، إلا أن المنافسة على المراكز الأربعة كانت مشتعلة حتى الجولة الأخيرة، مما يؤكد أن البريميرليج يظل أكثر الدوريات إثارة في العالم.