حمى كرة السلة

شهدت مدريد يوم 1 يونيو 2019 حدثًا تاريخيًا في كرة القدم الأوروبية، حيث تواجه نادي ليفربول الإنجليزي مع منافسه توتنهام هوتسبير في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب واندا ميتروبوليتانو. وانتهت المباراة بفوز ليفربول بنتيجة 2-0، ليتوج باللقب الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه. نهائيدوريأبطالأوروباليفربوليتوجبلقبهالسادسعلىحسابتوتنهام

بداية مبكرة لليفربول

سجل ليفربول الهدف الأول في الدقيقة الثانية فقط من المباراة بعد حصوله على ركلة جزاء بسبب لمسة يد من لاعب توتنهام موسى سيسوكو داخل منطقة الجزاء. نفذ محمد صلاح الركلة بنجاح، ليكون هذا الهدف هو الأسرع في تاريخ نهائيات دوري أبطال أوروبا منذ عام 2005.

توتنهام يسيطر لكنه يفشل في التسجيل

حاول توتنهام رد الاعتبار وفرض سيطرته على المباراة، حيث امتلك الكرة بنسبة 65%، لكنه فشل في تحويل هذه السيطرة إلى أهداف حقيقية. أهدر هاري كين وسون هيونغ مين عدة فرص واضحة، بينما تصدى حارس ليفربول أليسون بيكر للعديد من الكرات الخطيرة.

الهدف القاتل من أوريجي

في الدقيقة 87، أنهى ديفوك أوريجي أي أمل لتوتنهام في التعادل بعدما سجل الهدف الثاني لليفربول من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء. جاء هذا الهدف بعد تمريرة ذكية من جوردان هندرسون، ليثبت أوريجي مرة أخرى أنه لاعب حاسم في المباريات الكبيرة.

ليفربول يعوض خيبة 2018

كان هذا الانتصار بمثابة تعويض لليفربول بعد خسارته النهائي السابق أمام ريال مدريد في 2018. وقاد المدرب يورغن كلوب الفريق إلى المجد الأوروبي بعد غياب 14 عامًا عن التتويج، مما عزز مكانته كواحد من أفضل المدربين في العالم.

خاتمة

بهذا الفوز، كتب ليفربول اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم الأوروبية، بينما خرج توتنهام بخفي حنين من أول نهائي دوري أبطال في تاريخه. أثبتت المباراة أن الكفاءة في استغلال الفرص تفوق السيطرة على مجريات اللعب، وهو الدرس الذي تعلمه توتنهام بالطريقة الصعبة.