حمى كرة السلة

في ظل التطورات المستمرة حول سد النهضة الإثيوبي، تبرز اليوم تصريحات جديدة من الجانبين المصري والإثيوبي، مما يزيد من حدة الجدل حول تأثير السد على حصة مصر من مياه النيل. آخرأخبارسدالنهضةاليومتطوراتجديدةوأبرزالتصريحات

موقف إثيوبيا: التأكيد على مواصلة الملء

أكد مسؤولون إثيوبيون اليوم أن عملية الملء الثالث لسد النهضة ستستمر وفقًا للجدول الزمني المحدد، رغم التحذيرات المصرية من مخاطر ذلك على الأمن المائي. وأشارت أديس أبابا إلى أن السد يمثل مشروعًا تنمويًا حيويًا لتوليد الكهرباء، مع التزامها بعدم التسبب في ضرر جسيم لدول المصب.

ردود الفعل المصرية: تحذيرات ودعوات للضغط الدولي

من جانبها، أعربت مصر عن قلقها البالغ من استمرار إثيوبيا في ملء السد دون اتفاق قانوني ملزم، مؤكدة أن ذلك يهدد استقرار المنطقة. ودعا مسؤولون مصريون المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحل الأزمة، محذرين من عواقب وخيمة على ملايين المزارعين والمستهلكين في حال انخفاض حصة مصر من المياه.

موقف السودان: مخاوف من تدفقات مفاجئة

أما السودان، الذي يقع أيضًا في دائرة التأثير، فقد أعرب عن مخاوفه من التغيرات المفاجئة في تدفق النيل الأزرق بسبب عمليات الملء. وطالب الخرطوم بضمانات أفضل لتجنب أي كوارث فيضان أو جفاف قد تضر بالزراعة والبنية التحتية.

التحركات الدبلوماسية: هل من أفق للحل؟

تشير تقارير إلى أن مفاوضات جديدة قد تعقد قريبًا برعاية الاتحاد الأفريقي، لكن الخلافات العميقة بين الأطراف تظل عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق. وفي الوقت نفسه، تتزايد الدعوات لتدخل أممي أو وساطة دولية لإيجاد حل عادل يضمن حقوق جميع الأطراف.

الخلاصة: أزمة مستمرة بانتظار حلول

تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المنطقة، حيث تتصاعد التوترات مع كل تطور جديد. بينما تصر إثيوبيا على حقها في التنمية، تؤكد مصر والسودان على حقوقهما التاريخية في مياه النيل. واليوم، كما في الأيام السابقة، ينتظر العالم بقلب ما ستسفر عنه المفاوضات القادمة.

تابعونا للحصول على آخر التحديثات حول هذا الملف الشائك الذي يؤثر على ملايين الأشخاص في المنطقة.