حمى كرة السلة

وصلتالدراماالمصريةالرائعة"لنأعيشفيجلبابأبي"إلىخاتمتهاالمثيرةفيالحلقةالأخيرةالتيأبكتالملايينمنالمشاهدين.هذهالتحفةالفنيةالتيأبدعهاالكاتبالكبيرمصطفىمحرم،وأخرجهاالمخرجالقديرإسماعيلعبدالحافظ،قدمتلناختاماًلايُنسىللصراعبينالأبالمستبد(أحمدمظهر)وابنتهالمتمردة(فاطمةرشدي).لنأعيشفيجلبابأبيالحلقةالأخيرةنهايةملحميةتخلدفيالذاكرة

ذروةالصراعونهايةالمأساة

شهدتالحلقةالأخيرةذروةالمواجهةبين"عفاف"(فاطمةرشدي)وأبيها"عبدالغفورالبرعي"(أحمدمظهر).بعدسنواتمنالمعاناةتحتوطأةالتسلطالأبوي،قررتعفافأخيراًكسرالقيودومواجهةوالدهابكلشجاعة.المشهدالذيجمعبينهمافيالصالونكانمنأبرزمشاهدالمسلسل،حيثعبرتعفافعنألمهاالمكبوت:"لنأستمرفيالعيشتحتظلجلبابك،أريدأنأتنفسحريةمثلأيإنسان".

تحولمثيرفيشخصيةالأب

المفاجأةالكبرىكانتفيالتحولالدراميلشخصيةالأب.بعدأنظلطوالالمسلسلرمزاًللسلطةالأبويةالمتسلطة،بدأنانرىفيعينيهوميضاًمنالندموالحبالمكبوت.مشهدالاعترافالأخيرحيثقال:"ظننتأنالقسوةهيالحب،ولكننيأخطأتفيحقكياعفاف"كانلحظةمؤثرةجداً.

النهايةالمفتوحةتثيرالجدل

اختارصناعالعملنهايةمفتوحةأثارتجدلاًكبيراًبينالجمهور.هلسيتصالحالأبمعابنته؟هلستتمكنعفافمنبناءحياتهابعيداًعنظلوالدها؟هذهالأسئلةتركتللمشاهدليستنتجالإجابةبنفسه،مماأضافعمقاًأكبرللعمل.

أداءتمثيليخارق

لايمكنالحديثعنالحلقةالأخيرةدونالإشادةبالأداءالخارقلـأحمدمظهروفاطمةرشدي.لقدقدمامشاعرحقيقيةجعلتالجمهوريعيشكللحظةمنالصراع.خاصةمشهدالبكاءالأخيرلـفاطمةرشديالذيسيظلمحفوراًفيذاكرةالدراماالعربية.

ختاماً

"لنأعيشفيجلبابأبي"ليسمجردمسلسل،بلملحمةإنسانيةعنالصراعبينالأجيالوالتقاليدوالحرية.الحلقةالأخيرةكانتخاتمةتليقبعملبهذاالمستوىالفنيالراقي،تاركةوراءهادروساًفيالقوةوالتحرروالعلاقاتالأسريةالمعقدة.

هذاالمسلسلالعبقريسيظلعلامةفارقةفيتاريخالدراماالمصريةوالعربية،وسنظلنتذكرحواراتهالعميقةوأداءنجومهالمتميزلسنواتطويلةقادمة.