حمى كرة السلة

شهد عام 2018 نهائيًا أسطوريًا في بطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث تواجه العملاقان المغربيان الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي في مباراة تاريخية جمعت بين قطبي الكرة المغربية. كانت هذه المباراة بمثابة تتويج لموسم مليء بالإثارة والتحديات، حيث استطاع الفريقان تجاوز منافسات قوية للوصول إلى هذه المرحلة الحاسمة. نهائيدوريأبطالأفريقياعامملحمةكرويةلاتُنسى

رحلة الفريقين إلى النهائي

بدأ الوداد البيضاوي مشواره في البطولة بتفوق واضح، حيث تمكن من تجاوز دور المجموعات بصعوبة، ليواجه بعدها فرقًا قوية مثل ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي. أما الرجاء الرياضي، فقد قدم أداءً متميزًا طوال البطولة، حيث تفوق على منافسيه ببراعة، خاصة في مباراة الذهاب والإياب ضد الأهلي المصري، التي أظهر فيها الفريق المغربي قدرة كبيرة على الصمود في المواقف الصعبة.

ذهاب النهائي: معركة شرسة في الدار البيضاء

في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، تمكن الوداد البيضاوي من تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف، في مباراة شهدت توترًا كبيرًا وتكتيكًا دفاعيًا من كلا الفريقين. سجل أهداف الوداد كل من وليد الكرتي ومحمد أوناجم، بينما سجل عبد الإله الحافيظي هدف الرجاء الوحيد في المباراة.

إياب النهائي: الإثارة تصل إلى ذروتها

في مباراة الإياب التي أقيمت على نفس الملعب، حاول الرجاء الرياضي تعويض النتيجة، لكن الوداد البيضاوي أظهر صلابة دفاعية مذهلة. انتهت المباراة بالتعادل السلبي، مما يعني تتويج الوداد بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن حصل على اللقب أول مرة عام 1992.

تأثير النهائي على الكرة الأفريقية

كان نهائي عام 2018 علامة فارقة في تاريخ الكرة الأفريقية، حيث أكد على قوة الأندية المغربية وقدرتها على المنافسة على المستوى القاري. كما أظهرت المباراة مستوى عاليًا من التنظيم والحماس الجماهيري، مما جعلها واحدة من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ البطولة.

ختامًا، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018 محفورًا في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، ليس فقط بسبب المنافسة الشرسة بين الفريقين، ولكن أيضًا بسبب الروح الرياضية العالية التي تميزت بها المباراة. لقد كان حدثًا كرويًا استثنائيًا، جمع بين الإثارة والتاريخ، ليترك بصمة لا تُمحى في سجل البطولة.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2018 واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ المسابقة القارية، حيث جمع بين العملاقين المصري الأهلي والترجي التونسي في مواجهة كلاسيكية شمال أفريقية.

المشوار إلى النهائي

تأهل الأهلي المصري إلى النهائي بعد تخطيه فريق إينوجو رينجرز النيجيري في نصف النهائي، بينما تغلب الترجي التونسي على فريق الرجاء البيضاوي المغربي في مباراة مثيرة. وقد سجل التاريخ أن هذا هو اللقاء السابع بين الفريقين في مسابقات الأندية الأفريقية.

المباراة الذهاب في تونس

أقيمت مباراة الذهاب على ملعب رادس الأولمبي في تونس يوم 2 نوفمبر 2018. وانتهت المباراة بفوز الترجي بهدفين مقابل هدف واحد، حيث سجل أنيس البدري هدفين للترجي بينما سجل وليد أزارو هدف الأهلي الوحيد في المباراة.

مباراة الإياب في القاهرة

في 9 نوفمبر 2018، استضاف ستاد القاهرة الدولي مباراة العودة التي شهدت أحداثاً دراماتيكية. تقدم الأهلي بهدفين سجلهما علي معلول من ركلة جزاء ووائل جمعة، ليعادل النتيجة الإجمالية. لكن في الدقيقة 59، سجل الترجي هدفاً ثميناً عن طريق سعد باقر، ليضمن لقب البطولة بفوزه 4-3 في مجموع المباراتين.

التأثير والتاريخ

يعتبر هذا اللقب هو الثالث في تاريخ الترجي التونسي في دوري الأبطال، بينما خسر الأهلي المصري فرصة الحصول على لقبه التاسع في المسابقة. وقد أظهرت البطولة القوة المتزايدة للأندية التونسية على الساحة الأفريقية.

الخاتمة

ظل نهائي 2018 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحد من أكثر النهائيات تشويقاً وتنافسية، حيث جمع بين تاريخين عريقين في كرة القدم القارية وأثبت أن المنافسة الشمال أفريقية تظل من أقوى المنافسات في القارة السمراء.