حمى كرة السلة

شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سجل جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا بين المواطنين، زيادة بلغت نحو 30 جنيهًا مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي. وأرجع خبراء الاقتصاد هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها تذبذب سعر الدولار في البنوك وزيادة الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية الحالية. اليومالسابعينشرتفاصيلجديدةحولارتفاعأسعارالذهبفيالأسواقالمحلية

أسباب ارتفاع أسعار الذهب

وفقًا لتقرير صادر عن شعبة الذهب في اتحاد الغرف التجارية، فإن الارتفاع الأخير يأتي نتيجة لعدة أسباب رئيسية، منها:

1. تقلبات سعر صرف الدولار: حيث شهدت العملة الأمريكية تقلبات حادة في السوق السوداء، مما أثر بشكل مباشر على أسعار الذهب المحلية.
2. زيادة الطلب العالمي: خاصة من قبل البنوك المركزية في عدد من الدول التي تعزز احتياطياتها من الذهب كاستراتيجية لمواجهة التضخم.
3. ارتفاع تكاليف الإنتاج: بسبب زيادة أسعار الطاقة عالميًا، مما أثر على تكلفة استخراج وتصنيع الذهب.

ردود فعل التجار والمواطنين

أعرب عدد من تجار الذهب عن قلقهم من استمرار هذا الارتفاع، مشيرين إلى أن الزيادة قد تؤثر سلبًا على المبيعات، خاصة مع اقتراب مواسم الزواج والأعياد التي تشهد عادةً إقبالًا كبيرًا على شراء الذهب.

من جانبهم، عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من الارتفاع المتواصل في الأسعار، حيث أكدوا أن شراء الذهب أصبح عبئًا ثقيلًا على ميزانيات الأسر، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب

توقع خبراء في سوق الذهب أن تشهد الأسعار مزيدًا من التقلبات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار عدم الاستقرار الاقتصادي عالميًا. وأشاروا إلى أن اتجاه الأسعار سيعتمد بشكل كبير على سياسات البنوك المركزية العالمية بشأن أسعار الفائدة، وكذلك على حركة الدولار في الأسواق الدولية.

ونصح الخبراء الراغبين في شراء الذهب بمراقبة الأسعار يوميًا والاستفادة من أي انخفاض طفيف، كما أوصوا بشراء الذهب كاستثمار طويل الأجل بدلاً من المضاربة على تقلبات الأسعار قصيرة المدى.

يذكر أن "اليوم السابع" يحرص دائمًا على متابعة كافة التطورات الاقتصادية التي تهم القراء، وسيستمر في نشر أحدث الأخبار والتحليلات حول أسعار الذهب والعملات في الأسواق المحلية والعالمية.