حمى كرة السلة

شهدت مباراة تونس وليبيريا اليوم مواجهة مثيرة في إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، حيث نجح المنتخب التونسي في تحقيق فوز ثمين على ضيفه الليبيري بنتيجة (2-0). جاءت الأهداف في الشوط الثاني عبر النجم التونسي سيف الدين الجزيري الذي سجل هدفين قاتلين ضمنيًا الفوز لصالح "نسور قرطاج". ملخصمباراةتونسوليبيريااليومالصقورالتونسيةتحلقعالياًبفوزمستحق

الشوط الأول: توازن وحذر

انطلقت المباراة بحذر من الطرفين، مع سيطرة تونسية طفيفة على مجريات اللعب. حاول لاعبو تونس، بقيادة المدرب جلال القادري، التحكم في وسط الملعب والضغط على دفاع ليبيريا، لكنهم واجهوا صعوبة في اختراق الخط الدفاعي المنظم للمنتخب الليبيري.

من جانبها، اعتمدت ليبيريا على الهجمات المرتدة والاعتماد على السرعة، خاصة عبر جناحها الأيمن الذي حاول استغلال أي ثغرات في دفاع تونس. ومع ذلك، لم تنجح أي من الفريقين في تسجيل أي هدف في الشوط الأول، الذي انتهى بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني: الجزيري بطل المباراة

مع بداية الشوط الثاني، زادت وتيرة الهجوم التونسي، وبدأ الضغط يؤتي ثماره في الدقيقة 58 عندما تلقى سيف الدين الجزيري كرة عرضية رائعة من زميله في خط الوسط، ليسددها بقوة في شباك الحارس الليبيري، ليفتح باب التسجيل لصالح تونس.

لم يتوقف الجزيري عند هذا الحد، ففي الدقيقة 72، استغل كرة عرضية أخرى من الجهة اليسرى ليسجل هدفه الثاني في المباراة، ويؤكد تفوق تونس وسيطرتها على مجريات اللعب. حاولت ليبيريا العودة إلى المباراة عبر بعض الهجمات السريعة، لكن الدفاع التونسي الصلب، بقيادة حارس المرمى بشير بن سعيد، حال دون أي أهداف في شباكه.

ختام المباراة وانطباعات المدربين

أعرب المدرب التونسي جلال القادري عن سعادته بالأداء الجماعي للفريق، مشيدًا بصمود لاعبي خط الوسط والدفاع، وكذلك بتألق سيف الدين الجزيري في الهجوم. من جهته، أعرب المدرب الليبيري عن أسفه لعدم قدرة فريقه على استغلال الفرص المتاحة، لكنه أشاد بأداء لاعبيه رغم الخسارة.

بهذا الفوز، تعززت صدارة تونس في مجموعتها ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية، بينما تبقى ليبيريا بحاجة إلى نقاط لتعزيز فرصها في المنافسة على التأهل. ينتظر عشاق الكرة التونسية المباراة القادمة بثقة كبيرة بعد هذا الأداء المشرف.