حمى كرة السلة

في موسم 2016-2017 من بطولة دوري أبطال أوروبا، سجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو 12 هدفاً ليقود ريال مدريد للفوز باللقب الثاني على التوالي، ويتوج هدافاً للبطولة للمرة الخامسة في مسيرته. هدافدوريأبطالأوروباقصةتتويجكريستيانورونالدوبلقبالهداف

أداء رونالدو الاستثنائي

لعب رونالدو 13 مباراة في تلك النسخة من البطولة، حيث بدأ الموسم بشكل متواضع في مرحلة المجموعات بتسجيله هدفين فقط. لكن مع بداية مرحلة خروج المغلوب، انفجرت موهبته لتسجيل 10 أهداف حاسمة في 5 مباريات فقط.

كانت ذروة أدائه في مباراة ربع النهائي أمام بايرن ميونخ، حيث سجل 5 أهداف في المباراتين، بما في ذلك هاتريك في السانتياغو برنابيو. كما أضاف هدفين في نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد، وهدفاً في النهائي أمام يوفنتوس.

المنافسة مع ميسي

تصدر رونالدو قائمة الهدافين متقدماً على منافسه اللدود ليونيل ميسي الذي سجل 11 هدفاً مع برشلونة. وكان الفارق بينهما في تسجيل الأهداف الحاسمة في الأدوار الإقصائية هو العامل الحاسم في احتفاظ البرتغالي باللقب.

أهمية الأهداف في تحقيق اللقب

ساهمت أهداف رونالدو بشكل مباشر في تأهل ريال مدريد للنهائي، حيث كان مسؤولاً عن 50% من أهداف الفريق في مرحلة خروج المغلوب. وقد أكدت هذه الإحصائيات مكانته كلاعب حاسم في المواقف الصعبة.

إنجاز تاريخي

بتتويجه هدافاً للبطولة للمرة الخامسة، عزز رونالدو مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ المسابقة. كما سجل رقمين قياسيين:
- أكبر عدد من الأهداف في موسم واحد من مرحلة خروج المغلوب (10 أهداف)
- أول لاعب يسجل في ثلاث نهائيات مختلفة لدوري الأبطال

ختاماً، كان موسم 2017 بمثابة تتويج لسيطرة كريستيانو رونالدو على منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث جمع بين لقب الهداف والبطولة، مما عزز إرثه كلاعب أسطوري في المسابقة الأوروبية الأهم.