حمى كرة السلة

في 1 يونيو 2019، شهد ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، عندما واجه ليفربول الإنجليزي نظيره توتنهام هوتسبير في النهائي الكبير. كانت هذه المباراة بمثابة تتويج لموسم كامل من المنافسة الشرسة بين أفضل الأندية الأوروبية.ليفربولضدتوتنهامذكرياتلاتُنسىمننهائيدوريأبطالأوروبا

البداية الصادمة

لم يكد الحكم يبدأ المباراة حتى حصل ليفربول على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية فقط، بعد مخالفة من موسى سيسوكو على ساديو ماني. لم يتردد محمد صلاح في تسجيل الهدف الأول من ركلة الجزاء، مسجلاً أسرع هدف في تاريخ نهائيات دوري أبطال أوروبا.

السيطرة الليفربولية

سيطر ليفربول على مجريات المباراة في الشوط الأول، حيث أظهر الفريق تنظيمًا دفاعيًا محكمًا بقيادة فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر في حراسة المرمى. من ناحية أخرى، عانى توتنهام من صعوبة في اختراق دفاعات الريدز، رغم محاولات هاري كين وسون هيونج مين.

القرارات الحاسية

اتخذ مدرب ليفربول يورجن كلوب قرارات تكتيكية ذكية، حيث بدأ المباراة بثلاثة في خط الوسط (هيندرسون، فابينيو، فينالدوم) مما أعطى الفريق توازنًا مثاليًا بين الدفاع والهجوم. بينما واجه بوكيتينو صعوبة في تعديل تشكيلته بعد الإصابة المبكرة لهاري وينكس.

الهدف القاتل

في الدقيقة 87، جاء الهدف الثاني لليفربول عن طريق ديفوك أوريجي بعد تمريرة من ركلة ركنية نفذها ترينت ألكسندر-أرنولد. هذا الهدف وضع النتيجة النهائية 2-0 لصالح الريدز، محققًا لهم لقبهم السادس في المسابقة الأوروبية الأعرق.

إحصائيات المباراة

• نسبة الاستحواذ: ليفربول 51% مقابل 49% لتوتنهام
• عدد التسديدات: 14 لليفربول مقابل 8 لتوتنهام
• التسديدات على المرمى: 3 لليفربول مقابل 2 لتوتنهام
• الأخطاء: 12 لليفربول مقابل 13 لتوتنهام

الخاتمة التاريخية

كان هذا الفوز بمثابة تتويج لمسيرة يورجن كلوب مع ليفربول، حيث حقق أول بطولة كبيرة مع النادي. كما شكلت المباراة نهاية حقبة لبوكيتينو مع توتنهام، حيث غادر النادي لندني بعد أشهر قليلة. بقي هذا النهائي محفورًا في ذاكرة الجماهير كواحد من أكثر النهائيات تنظيمًا وتكتيكًا في السنوات الأخيرة.