حمى كرة السلة

شهدت المباريات الأخيرة لكل من ليفربول وتوتنهام هوتسبير أداءً مثيراً للاهتمام من حيث الأهداف المسجلة والفرص الضائعة. دعونا نلقي نظرة فاحصة على أداء الفريقين الهجومي في الأسابيع القليلة الماضية.أهدافليفربولوتوتنهامالأخيرةتحليلتكتيكيوأداءالفريقين

ليفربول: قوة هجومية متجددة

عرض ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب أداءً هجومياً متميزاً في المباريات الأخيرة. سجل الفريق 8 أهداف في آخر 3 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يظهر تحسناً ملحوظاً في القوة الهجومية.

محمد صلاح استمر في تألقه بتسجيله 3 أهداف في هذه الفترة، بينما قدم داروين نونيز مساهمات مهمة بتمريرتين حاسمتين. تشكل الثنائي الهجومي ليفربول تهديداً مستمراً للدفاعات المنافسة.

توتنهام: صعود وهبوط في الأداء

من جانب توتنهام، شهد الفريق تقلبات في الأداء الهجومي. سجلوا 5 أهداف في آخر 4 مباريات، لكنهم عانوا أيضاً من جفاف تهديفي في بعض المواجهات.

هاري كين، الذي غادر مؤخراً إلى بايرن ميونخ، ترك فراغاً كبيراً في الهجوم. حاول سون هيونج مين تعويض هذا الغياب بتسجيله هدفين في الأسابيع الأخيرة، لكن الفريق يبدو أنه لا يزال في مرحلة التكيف بعد رحيل نجمهم التاريخي.

المقارنة التكتيكية

على المستوى التكتيكي، يفضل ليفربول الهجوم عبر الأجنحة مع اعتماد كبير على ظهيري الفريق للوصول إلى مناطق التسجيل. بينما يحاول توتنهام بناء هجماتهم بشكل أكثر مركزية عبر خط الوسط.

الفرق الرئيسي بين الفريقين يظهر في معدل التحويل، حيث يحول ليفربول 22% من فرصهم إلى أهداف مقارنة بـ 15% فقط لتوتنهام في الفترة الأخيرة.

التوقعات المستقبلية

مع استمرار الموسم، يتوقع أن يستمر ليفربول في تحسين أدائه الهجومي خاصة مع عودة بعض اللاعبين من الإصابات. أما توتنهام فسيحتاج إلى وقت أطول لصقل خط هجومه وإيجاد البدائل المناسبة بعد رحيل كين.

ختاماً، بينما يظهر ليفربول اتساقاً أكبر في التسجيل، يواجه توتنهام تحديات هجومية تحتاج إلى حلول سريعة إذا أرادوا المنافسة على المراكز الأوروبية هذا الموسم.