حمى كرة السلة

تحتل مصر مكانة بارزة في الترتيب العسكري العالمي والإقليمي، حيث تُعد واحدة من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط وأفريقيا. في عام 2023، حافظت القوات المسلحة المصرية على تقدمها الكبير من حيث العدد والعتاد والتدريب، مما يعكس استراتيجية الدولة لتعزيز الأمن القومي ومواجهة التحديات الإقليمية. ترتيبمصرعسكرياعامقوةإقليميةصاعدة

القوة البشرية والهيكل التنظيمي

تمتلك مصر واحدة من أكبر القوات المسلحة عددا في العالم، حيث يقدر عدد أفرادها بأكثر من 1.3 مليون جندي، بينهم نحو 440 ألف فرد في الخدمة الفعلية، بالإضافة إلى قوات الاحتياط. وتنقسم القوات المسلحة إلى ثلاثة أفرع رئيسية:

1. القوات البرية: وهي العمود الفقري للجيش المصري، وتضم دبابات حديثة مثل "إبرامز" الأمريكية و"تي-90" الروسية، بالإضافة إلى ناقلات جنود مدرعة وأنظمة مدفعية متطورة.
2. القوات الجوية: تمتلك مصر واحدة من أكثر القوات الجوية تطورا في المنطقة، مع طائرات مثل "رافال" الفرنسية و"إف-16" الأمريكية، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار محلية الصنع.
3. القوات البحرية: عززت مصر قدراتها البحرية في السنوات الأخيرة، خاصة مع استلامها حاملات مروحيات وفرقاطات متطورة، مما يعزز دورها في تأمين الملاحة بقناة السويس والبحر الأحمر.

التحديث والتسليح

شهد عام 2023 استمرار مصر في تعزيز ترسانتها العسكرية عبر صفقات تسليح كبيرة، لا سيما مع روسيا وفرنسا والولايات المتحدة. ومن أبرز الصفقات:

• استلام دفعات جديدة من طائرات "رافال" الفرنسية، التي تعزز القدرات الهجومية للقوات الجوية.
• تطوير أنظمة الدفاع الجوي المحلية، مثل منظومة "صقر 45"، التي تزيد من قدرة مصر على مواجهة التهديدات الجوية.
• تعزيز التعاون العسكري مع دول الخليج، خاصة في مجال التدريب المشترك وتبادل الخبرات.

التدريب والعمليات المشتركة

لا تقتصر قوة الجيش المصري على العدد والعتاد فقط، بل تشمل أيضا مستوى التدريب العالي. فقد شاركت القوات المصرية في مناورات عسكرية مشتركة مع دول مثل فرنسا والولايات المتحدة ودول الخليج، مما عزز كفاءتها القتالية. كما تواصل مصر لعب دور محوري في مكافحة الإرهاب في سيناء ومنطقة الشرق الأوسط.

الخاتمة

يُظهر ترتيب مصر عسكريا في 2023 تطورا ملحوظا في القدرات الدفاعية، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في استقرار المنطقة. ومع استمرار الاستثمار في التحديث والتدريب، من المتوقع أن تحافظ مصر على مكانتها كقوة عسكرية صاعدة في السنوات المقبلة.