حمى كرة السلة

على مدار التاريخ، سطّر المصريون أروع الأمثلة في البطولة والتضحية، من العصور الفرعونية وحتى العصر الحديث. لقد قدّموا دروسًا في الشجاعة والصمود أمام أعتى التحديات، مما جعل اسم مصر مرادفًا للعزة والكرامة. بطولاتالمصريينعبرالعصورإرثمنالشجاعةوالإباء

البطولة في العصر الفرعوني

في زمن الفراعنة، برع المصريون في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة. أشهر تلك البطولات معركة قادش التي قادها رمسيس الثاني ضد الحيثيين، حيث أظهر تخطيطًا عسكريًا مذهلاً رغم الصعوبات. كما بنى المصريون الحصون والقلاع لحماية حدودهم، مثل قلاع سيناء التي صدت هجمات القبائل البدوية.

المقاومة ضد المحتلين

عندما احتل الهكسوس مصر، قاد أحمس الأول ثورة عظيمة لتحرير الوطن، وأسس الأسرة الثامنة عشرة التي أعادت لمصر مجدها. وفي العصر الإسلامي، شارك المصريون في صد هجمات الصليبيين، وكان لهم دور بارز في معركة المنصورة التي هُزم فيها لويس التاسع.

ثورات التحرير

في العصر الحديث، خاض المصريون معارك ضارية ضد الاحتلال البريطاني، مثل ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول التي أيقظت الروح الوطنية. كما قدّموا آلاف الشهداء في حرب أكتوبر 1973، حيث عبر الجيش المصري خط بارليف وحقق انتصارًا تاريخيًا أعاد للأمة كبرياءها.

بطولات في ميادين أخرى

لم تقتصر البطولة على ساحات القتال، بل امتدت إلى ميادين العلم والفن والرياضة. فالعالم الدكتور أحمد زويل حصل على جائزة نوبل، والمطربة أم كلثوم غنّت للعروبة، واللاعب محمد صلاح أصبح رمزًا للإصرار والتفوق.

ختامًا، فإن بطولات المصريين ليست مجرد أحداث تاريخية، بل هي إرث حي يثبت أن الشعب المصري قادر دائمًا على تجديد مسيرته نحو المجد. هذه الروح الخالدة هي التي تجعل مصر دائمًا في المقدمة، حاملة راية العزة والفخار.