حمى كرة السلة

في 15 يوليو 2018، كتبت فرنسا التاريخ بتتويجها بلقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد فوزها المثير على كرواتيا بنتيجة 4-2 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب لوجنيكي في موسكو. لنلقي نظرة متعمقة على التشكيلة الأساسية التي قادها المدرب ديدييه ديشان إلى المجد العالمي.تشكيلةفرنسانهائيكأسالعالمتحليلمفصلللفريقالذيتوجبلقبالعالم

التشكيلة الأساسية لفرنسا في النهائي:

تشكلت فرنسا في النهائي بنظام 4-2-3-1 الذي أثبت فعاليته طوال البطولة:

حراسة المرمى:هوغو لوريس (الكابتن) - كان حاسماً في عدة لحظات حرجة خلال البطولة.

خط الدفاع:بافار (يمين) - أظهر ثباتاً دفاعياً ومشاركات هجومية فعالة.رافاييل فاران - قلب الدفاع القائد الذي قاد الخط الخلفي بمهارة.صامويل أومتيتي - شريك فاران المثالي في قلب الدفاع.لوكاس هيرنانديز (يسار) - كان أحد المفاجآت الإيجابية للبطولة.

خط الوسط:بول بوغبا - أبدع في الربط بين الدفاع والهجوم.نغولو كانتي - محرك الفريق الذي لا يعرف الكلل.

خط الهجوم:كليان مبابي - النجم الصاعد الذي أذهل العالم بسرعته ومهاراته.أنطوان جريزمان - صانع الألعاب الرئيسي وثاني هدافي الفريق.بليز ماتويدي - الجندي المجهول الذي أدى أدواراً متعددة بكفاءة.

المهاجم:أوليفييه جيرو - رأس الحربة الذي رغم عدم تسجيله في النهائي ساهم بشكل كبير في بناء الهجمات.

الأسباب وراء نجاح التشكيلة:

1. التوازن الدفاعي الهجومي: جمع الفريق بين قوة دفاعية صلبة وقدرة هجومية مدمرة.

   تشكيلةفرنسانهائيكأسالعالمتحليلمفصلللفريقالذيتوجبلقبالعالم

2. تنوع مصادر التهديف: سجلت فرنسا 14 هدفاً في البطولة من 10 لاعبين مختلفين.

   تشكيلةفرنسانهائيكأسالعالمتحليلمفصلللفريقالذيتوجبلقبالعالم

3. القيادة الحكيمة: ديشان أدار المواهب الكبيرة في الفريق بذكاء.

   تشكيلةفرنسانهائيكأسالعالمتحليلمفصلللفريقالذيتوجبلقبالعالم

4. عمق البدلاء: وجود لاعبين مثل فيسام بن يدر وتوما ليمار أعطى الفريق مرونة تكتيكية.

   تشكيلةفرنسانهائيكأسالعالمتحليلمفصلللفريقالذيتوجبلقبالعالم

إرث التشكيلة:

هذه التشكيلة الذهبية لم تكن مجرد مجموعة من المواهب الفردية، بل كانت فريقاً متكاملاً بكل معنى الكلمة. لقد نجحوا في الجمع بين الخبرة (لوريس، جيرو، ماتويدي) والشباب (مبابي، بوغبا، كانتي) لصنع تاريخ جديد للكرة الفرنسية.

بعد ست سنوات على هذا الإنجاز، لا يزال العديد من لاعبي هذه التشكيلة يشكلون عماد المنتخب الفرنسي، مما يؤكد قوة الجيل الذهبي الذي صنعه ديشان.